الأحد، 29 سبتمبر 2013
12:31 م

هذا الرجل فرحت اوروبا بموته هل تعرف من يكون ؟

هذا الرجل فرحت اوروبا بموته هل تعرف من يكون ؟
 
هل تعرف من هو صاحب الصورة ؟ انه رجل فرحت اوروبا بموته



يحكي ان هذا الرجل عندما جاءته المنية " الموت " فرحت قارة أوروبا كلها بموته ! حتي انهم جلسوا على قبره يتناولون الخمور ويتراقصون حتي قال احدهم .:- 

( والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار ) !!..


نعم أدرك ان البعض قد يظن انه صلاح الدين ولكن للاسف إنه ليس صلاح الدين الأيوبي ولكنه شخصية عظيمة يجهلها الكثيرون !
المصيبة فعلاً ان هذا الرجل لا يعرف عنه الكثير ، لانه كانت قصته مغمورة مع ان هذا الرجل فعل الكثير والكثير و تستحق قصته ان تكون في مدارسنا تدرس ، شاهدو معي من هو وماذا فعل !!

اسمه الحاجب المنصور هل سمعتم به من قبل !!

 إن التاريخ يتحدث عنه وليس أنا ..
حين مات القائد الحاجب المنصور فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج .. حتى جاء القائد الفونسو الى قبره ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور .. ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوة موت .!!

قائد الجيوش الإسلامية في الأندلس وهو تحت التراب .. وقال الفونسو : -

( أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب !! ) .. وجلست على قبر اكبر قادتهم . فقال احد الموجودين :- ( والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار ) !!..

فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت : – ( صدق المتحدث أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !! والله إن هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمته . . والتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك ) ..

الحاجب المنصور ولد سنه 326 هجري بجنوب الأندلس .. دخل متطوعا في جيش المسلمين وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته ثم أمير الأندلس وقائد الجيوش .. خاض بالجيوش الإسلامية 50 معركة انتصر فيها جميعا .. ولم تسقط ولم تهزم له راية .. وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم قط .. اكبر انتصاراته غزوة ‘ ليون ‘ حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون .. فقتل معظم قادة هذه الدول وأسر جيوشهم وأمر برفع الأذان للصلاة في هذه المدينة الطاغية ..

كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة وبعد كل ارض يفتحها ويرفع الأذان فيها ويجمع الغبار في قارورة و أوصى أن تدفن القارورة معه لتكون شاهده له عند الله يوم يعرض للحساب .. كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد لكثره ما قتل من أسيادهم وقادتهم لقد حاربهم 30 سنه مستمرة قتالا شديدا لا يستريح ابد ولا يدعهم يرتاحون .. كان ينزل من صهوة الجواد ويمتطي جواد آخر للحرب .. كان يدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور .. وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو حدود فرنسا .. كان عمره حين مات 60 سنه قضى منها 30 سنه في الجهاد والفتوحات .. ذهب المنصور إلى لقاء ربه وسيبقى اسمه خالدا مع أسماء الإبطال في تاريخ المسلمين .. وكان في نيته فتح مدن فرنسا الجنوبية من خلال اختراق( جبال البيرينيه) …

فهل أدركتم لماذا أقام الفونسو قائد الفرنج خيمة على قبره الآن !!
 
لقد استشهد وفي جيبه قارورة تحمل غبار معارك وفتوحات المسلمين التي طالما احتفظ بها دوماً معه !!

استشهد هذا البطل ، وجسده يحمل جروح كثيرة جراء المعارك التي خاضها لتشهد عند الله

تخيلو ان هل فينا مثل هذا البطل المسلم الذي فعل الكثير والكثير !!
 
حيث انه كان كل همه لقاء ربه ومعه ما يشفع له بدخول الجنة وهي القارورة .

اخوتي في الله ، يستحق هذا البطل ان يكون بالفعل بطل مشهور ، فهيا بنا لنساعد هذا الرجل بنشر قصته ، ساعدوني حتي ننشر قصته يمكنكم استخدام زر النشر من اسفل التدوينة الي موقع التواصل الاجتماعي المفضل لديكم لكي ننشر تفاصيل قصة هذا الرجل البطل المغوار ، الذي لطالما حلمنا به ، ولطالما حلمنا ان يكون هنا معنا في هذا الوقت ، فنحن في اشد الوقت في حاجة الي من هو مثله لكي يجمع الهمم حوله و ينهض بنا !
هذا الرجل فرحت اوروبا بموته هل تعرف من يكون ؟
 
هل تعرف من هو صاحب الصورة ؟ انه رجل فرحت اوروبا بموته



يحكي ان هذا الرجل عندما جاءته المنية " الموت " فرحت قارة أوروبا كلها بموته ! حتي انهم جلسوا على قبره يتناولون الخمور ويتراقصون حتي قال احدهم .:- 

( والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار ) !!..


نعم أدرك ان البعض قد يظن انه صلاح الدين ولكن للاسف إنه ليس صلاح الدين الأيوبي ولكنه شخصية عظيمة يجهلها الكثيرون !
المصيبة فعلاً ان هذا الرجل لا يعرف عنه الكثير ، لانه كانت قصته مغمورة مع ان هذا الرجل فعل الكثير والكثير و تستحق قصته ان تكون في مدارسنا تدرس ، شاهدو معي من هو وماذا فعل !!

اسمه الحاجب المنصور هل سمعتم به من قبل !!

 إن التاريخ يتحدث عنه وليس أنا ..
حين مات القائد الحاجب المنصور فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج .. حتى جاء القائد الفونسو الى قبره ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور .. ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوة موت .!!

قائد الجيوش الإسلامية في الأندلس وهو تحت التراب .. وقال الفونسو : -

( أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب !! ) .. وجلست على قبر اكبر قادتهم . فقال احد الموجودين :- ( والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار ) !!..

فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت : – ( صدق المتحدث أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !! والله إن هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمته . . والتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك ) ..

الحاجب المنصور ولد سنه 326 هجري بجنوب الأندلس .. دخل متطوعا في جيش المسلمين وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته ثم أصبح مستشار لحكام الأندلس لفطنته ثم أمير الأندلس وقائد الجيوش .. خاض بالجيوش الإسلامية 50 معركة انتصر فيها جميعا .. ولم تسقط ولم تهزم له راية .. وطئت أقدامه أراضي لم تطأها أقدام مسلم قط .. اكبر انتصاراته غزوة ‘ ليون ‘ حيث تجمعت القوات الأوربية مع جيوش ليون .. فقتل معظم قادة هذه الدول وأسر جيوشهم وأمر برفع الأذان للصلاة في هذه المدينة الطاغية ..

كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة وبعد كل ارض يفتحها ويرفع الأذان فيها ويجمع الغبار في قارورة و أوصى أن تدفن القارورة معه لتكون شاهده له عند الله يوم يعرض للحساب .. كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن له العداء الشديد لكثره ما قتل من أسيادهم وقادتهم لقد حاربهم 30 سنه مستمرة قتالا شديدا لا يستريح ابد ولا يدعهم يرتاحون .. كان ينزل من صهوة الجواد ويمتطي جواد آخر للحرب .. كان يدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور .. وقد مات كما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو حدود فرنسا .. كان عمره حين مات 60 سنه قضى منها 30 سنه في الجهاد والفتوحات .. ذهب المنصور إلى لقاء ربه وسيبقى اسمه خالدا مع أسماء الإبطال في تاريخ المسلمين .. وكان في نيته فتح مدن فرنسا الجنوبية من خلال اختراق( جبال البيرينيه) …

فهل أدركتم لماذا أقام الفونسو قائد الفرنج خيمة على قبره الآن !!
 
لقد استشهد وفي جيبه قارورة تحمل غبار معارك وفتوحات المسلمين التي طالما احتفظ بها دوماً معه !!

استشهد هذا البطل ، وجسده يحمل جروح كثيرة جراء المعارك التي خاضها لتشهد عند الله

تخيلو ان هل فينا مثل هذا البطل المسلم الذي فعل الكثير والكثير !!
 
حيث انه كان كل همه لقاء ربه ومعه ما يشفع له بدخول الجنة وهي القارورة .

اخوتي في الله ، يستحق هذا البطل ان يكون بالفعل بطل مشهور ، فهيا بنا لنساعد هذا الرجل بنشر قصته ، ساعدوني حتي ننشر قصته يمكنكم استخدام زر النشر من اسفل التدوينة الي موقع التواصل الاجتماعي المفضل لديكم لكي ننشر تفاصيل قصة هذا الرجل البطل المغوار ، الذي لطالما حلمنا به ، ولطالما حلمنا ان يكون هنا معنا في هذا الوقت ، فنحن في اشد الوقت في حاجة الي من هو مثله لكي يجمع الهمم حوله و ينهض بنا !
هذا الرجل فرحت اوروبا بموته هل تعرف من يكون ؟
هذا الرجل فرحت اوروبا بموته هل تعرف من يكون ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top