بعد ان قررت ان تراقب منزلها بالكاميرات شاهدت مفاجأة غريبة
تجربة ولأول مرة فى حياتى أقوم بها ، أرى نفسى بعين الآخرين قمت بزرع بعض كاميرات فى أرجاء المنزل .. حتى تسجل كل حركه فى المنزل .. ولكنى كنت خائفة خوفا شديدا من هذا الذى أقوم به ..!! ولا أدرى لماذا
يمر الوقت ببطئ شديد كنت أفكر فيم ستلتقطه الكاميرات وكنت خائفة أكثر لأننى لم أكن الوحيدة التى سوف تشاهد ما الذى
سوف تلتقطه الكاميرات بل أن صديقاتى أيضا سيرون ذلك
وكأنه فيلم بطولته أن ومصوره أنا ومخرجه أنا بل كل أبطاله أنا
ثم هدأت من روعتى وخوفى ولهفتى واقنعت نفسى بأن الأمر عادى أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية أكثر وأحاول أن اقنع نفسى بأنه لا يوجد كاميرات وبدأت أشعر أن الكاميرات تنظر إلى فى لهفة أيضا وكأنها تنتظر منى أن أبدا بالتحرك الفعلى
كنت أشعر بأنها تستفذنى ، وبأنها شئ غريب متطفل جاء ليكشف كل أفكارى وأفعالى وحركاتى ونظراتى
من كثرة التفكير بدأت اشعر وبأننى على وشك الجنون وبت أقنع نفسى بأنها ليست الا كاميرات ، جماد ، مجرد أشياء معلقة
على الحائط فلماذا كل هذا الخوف ......
كنت دائماً أتحدث كثيرا فى هاتفى مع صديقاتى اتحدث معهم عن الجميع ولكن الأن فلا .. لا استطيع ذلك . وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه ا لناس تراجعت . فاالكميرات تسجل وتصور كل شء
لقيت نفسى أذهب لأتوضأ وأصلى ،، شعور تلقائى أحسست به ففعلته
كنت أبكى وأنا أصلى
بعدها ..!! لم أعد أشعر بوجود الكاميرات فى الحقيقة لم أعد أخاف منها بل اعتدت عليها وأحببتها .فهذة الكاميرات حولت حياتى لحياة أفضل، أحدث فارقا ، فى الحقيقة شكرتها وانا سعيدة وفجأة أحسست بأنها لم تعد رقيبة علىّ بل الله الذي لا يغفل ولا ينام
أكنت أخاف من الناس الذين هم مثلى ،، الناس الذين بت لا أكترث لحكمهم
تذكرت مقولة: ( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات.. فلم أعد في حاجه إليها لن أحتاجها بعد الآن فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ، أصبح صوت ضميرى الآن هو الصوت الاول والاخير فى رأسى وبت أفكر ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً كيف سيتصرف..؟
ماذا ستفعل !!! يا الله .. هل تحب أحد يراك وانت فى معصية ؟
هل تجد فى الدنيا راحة أمتع من تلك التى تجدها وانت بين يدى الله
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا مراك
يمر الوقت ببطئ شديد كنت أفكر فيم ستلتقطه الكاميرات وكنت خائفة أكثر لأننى لم أكن الوحيدة التى سوف تشاهد ما الذى
سوف تلتقطه الكاميرات بل أن صديقاتى أيضا سيرون ذلك
وكأنه فيلم بطولته أن ومصوره أنا ومخرجه أنا بل كل أبطاله أنا
ثم هدأت من روعتى وخوفى ولهفتى واقنعت نفسى بأن الأمر عادى أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية أكثر وأحاول أن اقنع نفسى بأنه لا يوجد كاميرات وبدأت أشعر أن الكاميرات تنظر إلى فى لهفة أيضا وكأنها تنتظر منى أن أبدا بالتحرك الفعلى
كنت أشعر بأنها تستفذنى ، وبأنها شئ غريب متطفل جاء ليكشف كل أفكارى وأفعالى وحركاتى ونظراتى
من كثرة التفكير بدأت اشعر وبأننى على وشك الجنون وبت أقنع نفسى بأنها ليست الا كاميرات ، جماد ، مجرد أشياء معلقة
على الحائط فلماذا كل هذا الخوف ......
كنت دائماً أتحدث كثيرا فى هاتفى مع صديقاتى اتحدث معهم عن الجميع ولكن الأن فلا .. لا استطيع ذلك . وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه ا لناس تراجعت . فاالكميرات تسجل وتصور كل شء
لقيت نفسى أذهب لأتوضأ وأصلى ،، شعور تلقائى أحسست به ففعلته
كنت أبكى وأنا أصلى
بعدها ..!! لم أعد أشعر بوجود الكاميرات فى الحقيقة لم أعد أخاف منها بل اعتدت عليها وأحببتها .فهذة الكاميرات حولت حياتى لحياة أفضل، أحدث فارقا ، فى الحقيقة شكرتها وانا سعيدة وفجأة أحسست بأنها لم تعد رقيبة علىّ بل الله الذي لا يغفل ولا ينام
أكنت أخاف من الناس الذين هم مثلى ،، الناس الذين بت لا أكترث لحكمهم
تذكرت مقولة: ( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات.. فلم أعد في حاجه إليها لن أحتاجها بعد الآن فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ، أصبح صوت ضميرى الآن هو الصوت الاول والاخير فى رأسى وبت أفكر ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً كيف سيتصرف..؟
ماذا ستفعل !!! يا الله .. هل تحب أحد يراك وانت فى معصية ؟
هل تجد فى الدنيا راحة أمتع من تلك التى تجدها وانت بين يدى الله
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا مراك
ما يمكن أن نستفيده من هذا الموضوع:
- اخشى الله فى السر والعلن كأنه يراك
- استشعر مراقبة الله له فلن تفعل الا كل ماهو صحيح
- أنا ككل الناس أنسى في بعض الأوقات لكن أرجع و أشعر بمراقبته في أوقات أخرى أكون فيها ضعيف النفس أطلب المساعدة.
- لكنه سبحانه رحيم يرحم لمن يشاء
- عندما تكون مقدم على زنب اوخطيئه في مكان ما وتشعر انه لا احد يراك فخشى عيون الله الذي لا ينام
- تذكر الموت وأنه يأتى بغته
بعد ان قررت ان تراقب منزلها بالكاميرات شاهدت مفاجأة غريبة
تجربة ولأول مرة فى حياتى أقوم بها ، أرى نفسى بعين الآخرين قمت بزرع بعض كاميرات فى أرجاء المنزل .. حتى تسجل كل حركه فى المنزل .. ولكنى كنت خائفة خوفا شديدا من هذا الذى أقوم به ..!! ولا أدرى لماذا
يمر الوقت ببطئ شديد كنت أفكر فيم ستلتقطه الكاميرات وكنت خائفة أكثر لأننى لم أكن الوحيدة التى سوف تشاهد ما الذى
سوف تلتقطه الكاميرات بل أن صديقاتى أيضا سيرون ذلك
وكأنه فيلم بطولته أن ومصوره أنا ومخرجه أنا بل كل أبطاله أنا
ثم هدأت من روعتى وخوفى ولهفتى واقنعت نفسى بأن الأمر عادى أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية أكثر وأحاول أن اقنع نفسى بأنه لا يوجد كاميرات وبدأت أشعر أن الكاميرات تنظر إلى فى لهفة أيضا وكأنها تنتظر منى أن أبدا بالتحرك الفعلى
كنت أشعر بأنها تستفذنى ، وبأنها شئ غريب متطفل جاء ليكشف كل أفكارى وأفعالى وحركاتى ونظراتى
من كثرة التفكير بدأت اشعر وبأننى على وشك الجنون وبت أقنع نفسى بأنها ليست الا كاميرات ، جماد ، مجرد أشياء معلقة
على الحائط فلماذا كل هذا الخوف ......
كنت دائماً أتحدث كثيرا فى هاتفى مع صديقاتى اتحدث معهم عن الجميع ولكن الأن فلا .. لا استطيع ذلك . وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه ا لناس تراجعت . فاالكميرات تسجل وتصور كل شء
لقيت نفسى أذهب لأتوضأ وأصلى ،، شعور تلقائى أحسست به ففعلته
كنت أبكى وأنا أصلى
بعدها ..!! لم أعد أشعر بوجود الكاميرات فى الحقيقة لم أعد أخاف منها بل اعتدت عليها وأحببتها .فهذة الكاميرات حولت حياتى لحياة أفضل، أحدث فارقا ، فى الحقيقة شكرتها وانا سعيدة وفجأة أحسست بأنها لم تعد رقيبة علىّ بل الله الذي لا يغفل ولا ينام
أكنت أخاف من الناس الذين هم مثلى ،، الناس الذين بت لا أكترث لحكمهم
تذكرت مقولة: ( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات.. فلم أعد في حاجه إليها لن أحتاجها بعد الآن فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ، أصبح صوت ضميرى الآن هو الصوت الاول والاخير فى رأسى وبت أفكر ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً كيف سيتصرف..؟
ماذا ستفعل !!! يا الله .. هل تحب أحد يراك وانت فى معصية ؟
هل تجد فى الدنيا راحة أمتع من تلك التى تجدها وانت بين يدى الله
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا مراك
يمر الوقت ببطئ شديد كنت أفكر فيم ستلتقطه الكاميرات وكنت خائفة أكثر لأننى لم أكن الوحيدة التى سوف تشاهد ما الذى
سوف تلتقطه الكاميرات بل أن صديقاتى أيضا سيرون ذلك
وكأنه فيلم بطولته أن ومصوره أنا ومخرجه أنا بل كل أبطاله أنا
ثم هدأت من روعتى وخوفى ولهفتى واقنعت نفسى بأن الأمر عادى أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية أكثر وأحاول أن اقنع نفسى بأنه لا يوجد كاميرات وبدأت أشعر أن الكاميرات تنظر إلى فى لهفة أيضا وكأنها تنتظر منى أن أبدا بالتحرك الفعلى
كنت أشعر بأنها تستفذنى ، وبأنها شئ غريب متطفل جاء ليكشف كل أفكارى وأفعالى وحركاتى ونظراتى
من كثرة التفكير بدأت اشعر وبأننى على وشك الجنون وبت أقنع نفسى بأنها ليست الا كاميرات ، جماد ، مجرد أشياء معلقة
على الحائط فلماذا كل هذا الخوف ......
كنت دائماً أتحدث كثيرا فى هاتفى مع صديقاتى اتحدث معهم عن الجميع ولكن الأن فلا .. لا استطيع ذلك . وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه ا لناس تراجعت . فاالكميرات تسجل وتصور كل شء
لقيت نفسى أذهب لأتوضأ وأصلى ،، شعور تلقائى أحسست به ففعلته
كنت أبكى وأنا أصلى
بعدها ..!! لم أعد أشعر بوجود الكاميرات فى الحقيقة لم أعد أخاف منها بل اعتدت عليها وأحببتها .فهذة الكاميرات حولت حياتى لحياة أفضل، أحدث فارقا ، فى الحقيقة شكرتها وانا سعيدة وفجأة أحسست بأنها لم تعد رقيبة علىّ بل الله الذي لا يغفل ولا ينام
أكنت أخاف من الناس الذين هم مثلى ،، الناس الذين بت لا أكترث لحكمهم
تذكرت مقولة: ( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات.. فلم أعد في حاجه إليها لن أحتاجها بعد الآن فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ، أصبح صوت ضميرى الآن هو الصوت الاول والاخير فى رأسى وبت أفكر ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً كيف سيتصرف..؟
ماذا ستفعل !!! يا الله .. هل تحب أحد يراك وانت فى معصية ؟
هل تجد فى الدنيا راحة أمتع من تلك التى تجدها وانت بين يدى الله
اللهم اجعلنا نخشاك وكأننا مراك
ما يمكن أن نستفيده من هذا الموضوع:
- اخشى الله فى السر والعلن كأنه يراك
- استشعر مراقبة الله له فلن تفعل الا كل ماهو صحيح
- أنا ككل الناس أنسى في بعض الأوقات لكن أرجع و أشعر بمراقبته في أوقات أخرى أكون فيها ضعيف النفس أطلب المساعدة.
- لكنه سبحانه رحيم يرحم لمن يشاء
- عندما تكون مقدم على زنب اوخطيئه في مكان ما وتشعر انه لا احد يراك فخشى عيون الله الذي لا ينام
- تذكر الموت وأنه يأتى بغته
0 التعليقات:
إرسال تعليق