الاثنين، 30 سبتمبر 2013
5:08 ص

شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة فكانت المفاجأة ان يتزوج ولكن



شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة فكانت المفاجأة ان يتزوج ولكن








في كل يوم نحكي لكم قصة جديدة تحمل معني من معاني الرحمة ، ومعاني الانسانية ، ففي كل قصة نرويها لكم بها عبرة ، في كل قصة بها ما يجعل هذا الموضوع فيه عبر و ليست كأي عبر ، قصة اليوم تتكلم عن شاب جائع هذا الشاب قد مر علي بستان تفاح و تناول تفاحة و من ثم بدأ بأكل هذه التفاحة الجميلة ، فكانت المفاجأة ان يتزوج هذا الشاب من فتاة لا تتكلم و لا تسمع و لا تري ، هل تتخيل ان هذا نوع من أنواع العقاب ، ولكن المفاجأة هنا ان هذه الفتاة !!





هذا ما سنشاهده في الموضوع الذي يتكلم عن قصة شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة ، هيا بنا لنري ماذا حدث .

حيث يحكى ان هناك شاباً تقياً جداً و يخاف الله ، هذا الشاب كان فقيرا و كان يمشي في احد الشوارع و لما أشتد به الجوع جداً و ما كان معه نقود ليشتري طعام ، و اذا به يمر على بستان مليئ بالتفاح و طبعاً أكل هذا الشاب تفاحة حتى ذهب جوعه

ولما عاد هذا الشاب إلى بيته ، هنا بدأت نفسه تلومة و تقول له ماذا أكلت هو مال حرام ، و ماذا أكلت هو ليس حلالك .

هنا ذهب الشاب ليبحث عن صاحب البستان ولما وجد صاحب البستان ، قال له : استسمحك يا اخي ، انا بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً كبيراً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها . لاني لا اسامح نفسي علي ما فعلت .

هنا اشتاط غضب صاحب البستان وقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك أبداً علي مافعلت ، بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّه !

ومن ثم توسل اليه الشاب أن يسامحه وما كان منه الا أن ازداد اصراراً وذهب وتركه



ولما حاول الشاب ان يلحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب أمام البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر ، فلما خرج الرجل من منزله وجد الشاب لا زال واقفاً قال له : ارجوك يا عم انا مستعد أن أعمل لديك بدون اجر كراعي أو فلاح ، ولكن سامحني !
هنا قال له صاحب البستان : سوف اسامحك لكن بشرط !

أن تتزوج ابنتي !



هنا قال الشاب : ماذا !

فرد الرجل صاحب البستان و قال له نعم سأسامحك و لكن بشرط ان تتزوج ابنتي ، ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ، اي انها لا تتكلم و لا تسمع و لا تري ، و ايضاً مشلولة و لا تتحرك .


دام الصمت ثواني و هنا قال له الشاب : قبلت ابنتك ياعم ، ولكن سامحني .


قال له الرجل صاحب البسان : بعد ايام زواجك ، فلما جاء الشاب كان يشعر انه متثاقل الخطى وحزين الفؤاد ..

طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :

إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..

وبكماء من قول الحرام ..

وصماء من الإستماع إلى الحرام ..

ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..

وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..

حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”

وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما ..

كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟

أنه هو الإمام أبو حنيفه
 
هل تتخيل يا شباب ، ان يكون لديك زوجة صالحة مثل ذلك و نسب شريف مثل هذا ، وكل ذلك انك تخاف الله .
 
ماذا يمكن ان نتعلم من الدرس :
 
  • اذا راقبت الله في تصرفاتك و جعلت الحياة الدنيا آخر تفكيرك ، كان لك الاجر العظيم في الدنيا قبل الاخرة .
  • دائماً لا تحاول ان تنظر الي المال الحرام علي انه مرّ و فات ، فان كنت ستنساه فهناك ربك يراقب ما تفعل .
  • تذكر ان هناك ملك يدون كل ما تفعل و كل ماتقول فراقب نفسك قبل ان تحاسب " حاسبو انفسكم " قبل ان تحاسبو .
  • طاعة الله اجعلها دوماً أمام عينيك ، و خاف الله حتي يكون الله في عونك .
  • لا تتعمد نسيان الأخطاء التي فعلتها فلا تدري اي ذنب ارتكبت هو الكبير و أي ذنب هو العظيم ، استغفر الله دوماً .


شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة فكانت المفاجأة ان يتزوج ولكن








في كل يوم نحكي لكم قصة جديدة تحمل معني من معاني الرحمة ، ومعاني الانسانية ، ففي كل قصة نرويها لكم بها عبرة ، في كل قصة بها ما يجعل هذا الموضوع فيه عبر و ليست كأي عبر ، قصة اليوم تتكلم عن شاب جائع هذا الشاب قد مر علي بستان تفاح و تناول تفاحة و من ثم بدأ بأكل هذه التفاحة الجميلة ، فكانت المفاجأة ان يتزوج هذا الشاب من فتاة لا تتكلم و لا تسمع و لا تري ، هل تتخيل ان هذا نوع من أنواع العقاب ، ولكن المفاجأة هنا ان هذه الفتاة !!





هذا ما سنشاهده في الموضوع الذي يتكلم عن قصة شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة ، هيا بنا لنري ماذا حدث .

حيث يحكى ان هناك شاباً تقياً جداً و يخاف الله ، هذا الشاب كان فقيرا و كان يمشي في احد الشوارع و لما أشتد به الجوع جداً و ما كان معه نقود ليشتري طعام ، و اذا به يمر على بستان مليئ بالتفاح و طبعاً أكل هذا الشاب تفاحة حتى ذهب جوعه

ولما عاد هذا الشاب إلى بيته ، هنا بدأت نفسه تلومة و تقول له ماذا أكلت هو مال حرام ، و ماذا أكلت هو ليس حلالك .

هنا ذهب الشاب ليبحث عن صاحب البستان ولما وجد صاحب البستان ، قال له : استسمحك يا اخي ، انا بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً كبيراً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها . لاني لا اسامح نفسي علي ما فعلت .

هنا اشتاط غضب صاحب البستان وقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك أبداً علي مافعلت ، بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّه !

ومن ثم توسل اليه الشاب أن يسامحه وما كان منه الا أن ازداد اصراراً وذهب وتركه



ولما حاول الشاب ان يلحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب أمام البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر ، فلما خرج الرجل من منزله وجد الشاب لا زال واقفاً قال له : ارجوك يا عم انا مستعد أن أعمل لديك بدون اجر كراعي أو فلاح ، ولكن سامحني !
هنا قال له صاحب البستان : سوف اسامحك لكن بشرط !

أن تتزوج ابنتي !



هنا قال الشاب : ماذا !

فرد الرجل صاحب البستان و قال له نعم سأسامحك و لكن بشرط ان تتزوج ابنتي ، ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ، اي انها لا تتكلم و لا تسمع و لا تري ، و ايضاً مشلولة و لا تتحرك .


دام الصمت ثواني و هنا قال له الشاب : قبلت ابنتك ياعم ، ولكن سامحني .


قال له الرجل صاحب البسان : بعد ايام زواجك ، فلما جاء الشاب كان يشعر انه متثاقل الخطى وحزين الفؤاد ..

طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :

إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..

وبكماء من قول الحرام ..

وصماء من الإستماع إلى الحرام ..

ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..

وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..

حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”

وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما ..

كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟

أنه هو الإمام أبو حنيفه
 
هل تتخيل يا شباب ، ان يكون لديك زوجة صالحة مثل ذلك و نسب شريف مثل هذا ، وكل ذلك انك تخاف الله .
 
ماذا يمكن ان نتعلم من الدرس :
 
  • اذا راقبت الله في تصرفاتك و جعلت الحياة الدنيا آخر تفكيرك ، كان لك الاجر العظيم في الدنيا قبل الاخرة .
  • دائماً لا تحاول ان تنظر الي المال الحرام علي انه مرّ و فات ، فان كنت ستنساه فهناك ربك يراقب ما تفعل .
  • تذكر ان هناك ملك يدون كل ما تفعل و كل ماتقول فراقب نفسك قبل ان تحاسب " حاسبو انفسكم " قبل ان تحاسبو .
  • طاعة الله اجعلها دوماً أمام عينيك ، و خاف الله حتي يكون الله في عونك .
  • لا تتعمد نسيان الأخطاء التي فعلتها فلا تدري اي ذنب ارتكبت هو الكبير و أي ذنب هو العظيم ، استغفر الله دوماً .
شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة فكانت المفاجأة ان يتزوج ولكن
شاب جائع مر علي بستان تفاح و أكل تفاحة فكانت المفاجأة ان يتزوج ولكن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top