شاهد ماذا وجدا طفلين داخل مقبرة حينما دخلاها
في قصة تعتبر هي الاغرب ما بين القصص التي ذكرتها في حياتي ، هذه القصة لطفلين دخلا قبر ليجدا في هذا القبر ما لا يمكن وصفه ، هذا القبر بداخله أشياء لا يمكن تصديقها و كما روي الطفلين ما رأياه نرويه لكم في هذا الموضوع حيث ان الطفلين قد دخلا مقبرة لطفل لم يتجاوز عمره في هذه الحياة سوي ثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها ، و مات أباهم و بعد فترة من الزمن لحقت الأم بالوالد و توفت هذه الأم ايضاً : انها فترة قصيرة لتربط بين الوالدة و الوالد لكي تحصله في قبره و من ثم تترك خلفها طفلين احدهما ثماني اشهر و الفتاة الاخري 5 سنوات فقط .!!
و لكن بعد الوفاة اخذهما العم الشقيق وهو أخو الوالد المتوفي ليتبني هذين الطفلين و بالفعل أشرف العم علي تربية الاطفال و راعاهم رعاية سليمة ، و لم يكن لهما أقارب سواه ، كما يقول المصريين " مقطوعين من شجرة " ليس لهم الآن في هذه الحياة سوي هذا العم الذي تكفل بالرعاية والاشراف علي التربية .
لم تتحمل زوجة عمهم عبئ الرعاية و التربية لهذين الطفلين و نظراً لان الحياة أصبحت صعبة عليهم و الحياة أصبحت أكثر ضيقاً علي هذا العائلة الجديدة ، طلبت زوجة العم الطلاق من زوجها " العم " لان الحياة أصبحت أكثر قسوة عليها و ذلك لانها لاتقدر علي تحمل المسئولية و التربية لهذين الطفلين .. فكانت الزوجة صريحة مع زوجها و قالت له في احدي الليالي : اما ان تطلقي او تبعد الاطفال عني .. فانا لا استطيع تربية هذين الطفلين الذي ليس لهما سوي عمهم في هذه الحياة .
ولم يكن يعلم الزوج ماذا يفعل في هذا الموقف .. و اصبح في حيرة شديدة و حيرة غريبة علي هذا العم ، اما ان يعتني هو بتربية الاطفال ويقوم بتطلييق زوجته او يبقي مع زوجته ويبتعد عن الطفلين .
وفي أحدي الليالي اخذ الزوج يفكر كثيراً مابين الامور يختار و أي الطرق يختار ولكنه انتهي به التفكير الي حمل اطفال اخيه و تركهم بمقبرة العائلة التي دفن فيها والدهم و والدتهم و ذلك لانه لا يقدر علي فراق زوجته .
ترك الاطفال في المقبرة و عاد الي زوجته يخبرها ان تخلي عن الطفلين و طلب منها الا تتركه و ذلك لانه نفذ ما طلبته منه الزوجة .
في حادثة غريبة حدثت وهي ان يترك العم الاطفال وحدهم في مقبرة الي جوار الأموات وليس هناك من يكفلهم و من يطعمهم و لا يعتني بهم ، يا لقسوة الزمان حينما يقسي عليهم الأقارب و أشد درجات الأقارب !! نعم لقد تركهم الي جوار الأموات و تركهم ليأكلو ما يأكلون و يشربو ما يشربون فهذا لم يعد في حساباته ان يفعل شئ للأطفال .
ثم بعد أن ترك الأطفال في المقبرة اقفل المقبرة بأحكام عليهم و تركهم و ذهب . و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة التي تركها خلفهم ، وهي من نعم الله علي هذين الطفلين ان نسي العم ان هناك فتحة صغيرة في المقبرة تركها العم خلفه وهو غافل عن ذلك و لم يكن يقصد ذلك ، و لكن هذه الفتحة كانت لهم الحياة بأكملها حيث ان هذه الفتحة كانت تدفق الهواء الذي يتنفسونه .. ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امر هذين الطفلين ، ياللهول تخيل اربعة أيام لم يأكل الطفلين أي شئ و لم يشرب الطفلين أي شئ ، سبحان الله !!
هل هناك أقسي من هذا الشعور .. !!
وبعد مرور أربعة ايام كانت هناك جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن للميت كان قد سمع الناس اصوات اطفال من داخل مقبرة أخري يتحدثون و يلهوون و يتكلمون و يأنوون و يشتكون لبعضهم انهم جوعانين و عطشانين .. بالفعل حاول الناس ان يبحثو عن مصدر هذا الصوت من أين يخرج هذا الصوت ، قد ظن الناس في بداية الأمر ان هذا قد يكون أصوات غير أدامية او قد يكون هناك معجزة حدثت وهو ان ملائكة تتجسد في صورة بشر و يتكلمون ، الي ان اخذ الناس يبحثو عن مصدر الصور حتي وجدو الطفلين داخل المقبرة .. و بالفعل اخرج الناس الطفلين و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما و بلغ الناس الجهات المسئولة عن هذا الحادث و تم القبض علي العم المجرم و لما سألوه عن سبب هذه الجريمة البشعة التي فعلها و لماذا لم يلجأ الي ملجأ أيتام و يضع به الطفلين فلم يجب هذا الغير انسان .
و بدوره سألت السلطات المعنية الطفلين كيف عشتما انتي و أخوكي اربعة ايام كاملة دون طعام او شراب .. هنا كانت الصدمة الغريبة .. هنا يتذلذل القلب من مكانة ، هنا يمكن فقط ان تشعر و أن قلبك يقتلع من مكانه : فقالا قولاً عجيباً جداً :
هنا فقط قالت الطفلة بصوت يملأه الثقة في الله :
كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة بينما كانت هذه الشجرة موجودة كنت أقطف منها ما اريد من الفواكه حينما أشعر بالجوع ، ولكن عندما كان يبكي أخي حين يجوع يأتي الينا رجل ذو لحية بيضاء كبير في السن و كأنه جدي و يحمل أخي الرضيع و يضعه علي ثدي أمي ليرضع حتي ينام ..
و لكن بعد الوفاة اخذهما العم الشقيق وهو أخو الوالد المتوفي ليتبني هذين الطفلين و بالفعل أشرف العم علي تربية الاطفال و راعاهم رعاية سليمة ، و لم يكن لهما أقارب سواه ، كما يقول المصريين " مقطوعين من شجرة " ليس لهم الآن في هذه الحياة سوي هذا العم الذي تكفل بالرعاية والاشراف علي التربية .
لم تتحمل زوجة عمهم عبئ الرعاية و التربية لهذين الطفلين و نظراً لان الحياة أصبحت صعبة عليهم و الحياة أصبحت أكثر ضيقاً علي هذا العائلة الجديدة ، طلبت زوجة العم الطلاق من زوجها " العم " لان الحياة أصبحت أكثر قسوة عليها و ذلك لانها لاتقدر علي تحمل المسئولية و التربية لهذين الطفلين .. فكانت الزوجة صريحة مع زوجها و قالت له في احدي الليالي : اما ان تطلقي او تبعد الاطفال عني .. فانا لا استطيع تربية هذين الطفلين الذي ليس لهما سوي عمهم في هذه الحياة .
ولم يكن يعلم الزوج ماذا يفعل في هذا الموقف .. و اصبح في حيرة شديدة و حيرة غريبة علي هذا العم ، اما ان يعتني هو بتربية الاطفال ويقوم بتطلييق زوجته او يبقي مع زوجته ويبتعد عن الطفلين .
وفي أحدي الليالي اخذ الزوج يفكر كثيراً مابين الامور يختار و أي الطرق يختار ولكنه انتهي به التفكير الي حمل اطفال اخيه و تركهم بمقبرة العائلة التي دفن فيها والدهم و والدتهم و ذلك لانه لا يقدر علي فراق زوجته .
ترك الاطفال في المقبرة و عاد الي زوجته يخبرها ان تخلي عن الطفلين و طلب منها الا تتركه و ذلك لانه نفذ ما طلبته منه الزوجة .
في حادثة غريبة حدثت وهي ان يترك العم الاطفال وحدهم في مقبرة الي جوار الأموات وليس هناك من يكفلهم و من يطعمهم و لا يعتني بهم ، يا لقسوة الزمان حينما يقسي عليهم الأقارب و أشد درجات الأقارب !! نعم لقد تركهم الي جوار الأموات و تركهم ليأكلو ما يأكلون و يشربو ما يشربون فهذا لم يعد في حساباته ان يفعل شئ للأطفال .
ثم بعد أن ترك الأطفال في المقبرة اقفل المقبرة بأحكام عليهم و تركهم و ذهب . و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة التي تركها خلفهم ، وهي من نعم الله علي هذين الطفلين ان نسي العم ان هناك فتحة صغيرة في المقبرة تركها العم خلفه وهو غافل عن ذلك و لم يكن يقصد ذلك ، و لكن هذه الفتحة كانت لهم الحياة بأكملها حيث ان هذه الفتحة كانت تدفق الهواء الذي يتنفسونه .. ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امر هذين الطفلين ، ياللهول تخيل اربعة أيام لم يأكل الطفلين أي شئ و لم يشرب الطفلين أي شئ ، سبحان الله !!
هل هناك أقسي من هذا الشعور .. !!
وبعد مرور أربعة ايام كانت هناك جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن للميت كان قد سمع الناس اصوات اطفال من داخل مقبرة أخري يتحدثون و يلهوون و يتكلمون و يأنوون و يشتكون لبعضهم انهم جوعانين و عطشانين .. بالفعل حاول الناس ان يبحثو عن مصدر هذا الصوت من أين يخرج هذا الصوت ، قد ظن الناس في بداية الأمر ان هذا قد يكون أصوات غير أدامية او قد يكون هناك معجزة حدثت وهو ان ملائكة تتجسد في صورة بشر و يتكلمون ، الي ان اخذ الناس يبحثو عن مصدر الصور حتي وجدو الطفلين داخل المقبرة .. و بالفعل اخرج الناس الطفلين و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما و بلغ الناس الجهات المسئولة عن هذا الحادث و تم القبض علي العم المجرم و لما سألوه عن سبب هذه الجريمة البشعة التي فعلها و لماذا لم يلجأ الي ملجأ أيتام و يضع به الطفلين فلم يجب هذا الغير انسان .
و بدوره سألت السلطات المعنية الطفلين كيف عشتما انتي و أخوكي اربعة ايام كاملة دون طعام او شراب .. هنا كانت الصدمة الغريبة .. هنا يتذلذل القلب من مكانة ، هنا يمكن فقط ان تشعر و أن قلبك يقتلع من مكانه : فقالا قولاً عجيباً جداً :
هنا فقط قالت الطفلة بصوت يملأه الثقة في الله :
كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة بينما كانت هذه الشجرة موجودة كنت أقطف منها ما اريد من الفواكه حينما أشعر بالجوع ، ولكن عندما كان يبكي أخي حين يجوع يأتي الينا رجل ذو لحية بيضاء كبير في السن و كأنه جدي و يحمل أخي الرضيع و يضعه علي ثدي أمي ليرضع حتي ينام ..
من بعد هذا ظللت طوال الليل : اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي
كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته
ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر ..
لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان
فـ سبحان الله الذي خلق و لم ينسي ، سبحان الملك الذي أعطي و لم ينسي ، سبحان القادر علي كل شئ ، هناك رب العباد لم ينسي ما خلق .
اذا فقط انتم نسيتم ان الله غافل عن ما خلق فأنتم حقاً الغافلون .
سبحانك ربي فيما خلقت ، سبحانك ربي فيما أبدعت في خلقك .
نخرج من هذه القصة بمعلومات هامة :
- ان الله يراقب كل أفعالنا فلا تنسي مقدرة الله علي ما تفعل .
- ان الله يعلم جيداً ما تفكر فيه فراقب الله في أفعالك .
- ان الله يحب جميع خلقه فلا تكن انت القاضي لتحكم علي بشر مهما كان و مهما فعل ان لا يستحق الحياة .
- لا تقطع صلة الرحم مهما كلفتك من صعوبات ومهما تطلب الامر منك .
- ان الله لاينسي ما فعلته من جرائم في حياتك ، ولذلك دوماً تقرب الي الله بالابتهال والطاعة
- اطلب العفو من الله دوماً و لا تسئ الي أي من خلقه .
- اطلب من جميع ممن حولك أن يسامحوك فيما فعلت في حقهم فلا تدري نفس أي ساعة تموت .
الي هنا زوار موقع عائشة أمي ان نكون قد وفقنا في الموضوع و نتمني من الله ان ينال اعجابكم .
شاهد ماذا وجدا طفلين داخل مقبرة حينما دخلاها
في قصة تعتبر هي الاغرب ما بين القصص التي ذكرتها في حياتي ، هذه القصة لطفلين دخلا قبر ليجدا في هذا القبر ما لا يمكن وصفه ، هذا القبر بداخله أشياء لا يمكن تصديقها و كما روي الطفلين ما رأياه نرويه لكم في هذا الموضوع حيث ان الطفلين قد دخلا مقبرة لطفل لم يتجاوز عمره في هذه الحياة سوي ثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها ، و مات أباهم و بعد فترة من الزمن لحقت الأم بالوالد و توفت هذه الأم ايضاً : انها فترة قصيرة لتربط بين الوالدة و الوالد لكي تحصله في قبره و من ثم تترك خلفها طفلين احدهما ثماني اشهر و الفتاة الاخري 5 سنوات فقط .!!
و لكن بعد الوفاة اخذهما العم الشقيق وهو أخو الوالد المتوفي ليتبني هذين الطفلين و بالفعل أشرف العم علي تربية الاطفال و راعاهم رعاية سليمة ، و لم يكن لهما أقارب سواه ، كما يقول المصريين " مقطوعين من شجرة " ليس لهم الآن في هذه الحياة سوي هذا العم الذي تكفل بالرعاية والاشراف علي التربية .
لم تتحمل زوجة عمهم عبئ الرعاية و التربية لهذين الطفلين و نظراً لان الحياة أصبحت صعبة عليهم و الحياة أصبحت أكثر ضيقاً علي هذا العائلة الجديدة ، طلبت زوجة العم الطلاق من زوجها " العم " لان الحياة أصبحت أكثر قسوة عليها و ذلك لانها لاتقدر علي تحمل المسئولية و التربية لهذين الطفلين .. فكانت الزوجة صريحة مع زوجها و قالت له في احدي الليالي : اما ان تطلقي او تبعد الاطفال عني .. فانا لا استطيع تربية هذين الطفلين الذي ليس لهما سوي عمهم في هذه الحياة .
ولم يكن يعلم الزوج ماذا يفعل في هذا الموقف .. و اصبح في حيرة شديدة و حيرة غريبة علي هذا العم ، اما ان يعتني هو بتربية الاطفال ويقوم بتطلييق زوجته او يبقي مع زوجته ويبتعد عن الطفلين .
وفي أحدي الليالي اخذ الزوج يفكر كثيراً مابين الامور يختار و أي الطرق يختار ولكنه انتهي به التفكير الي حمل اطفال اخيه و تركهم بمقبرة العائلة التي دفن فيها والدهم و والدتهم و ذلك لانه لا يقدر علي فراق زوجته .
ترك الاطفال في المقبرة و عاد الي زوجته يخبرها ان تخلي عن الطفلين و طلب منها الا تتركه و ذلك لانه نفذ ما طلبته منه الزوجة .
في حادثة غريبة حدثت وهي ان يترك العم الاطفال وحدهم في مقبرة الي جوار الأموات وليس هناك من يكفلهم و من يطعمهم و لا يعتني بهم ، يا لقسوة الزمان حينما يقسي عليهم الأقارب و أشد درجات الأقارب !! نعم لقد تركهم الي جوار الأموات و تركهم ليأكلو ما يأكلون و يشربو ما يشربون فهذا لم يعد في حساباته ان يفعل شئ للأطفال .
ثم بعد أن ترك الأطفال في المقبرة اقفل المقبرة بأحكام عليهم و تركهم و ذهب . و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة التي تركها خلفهم ، وهي من نعم الله علي هذين الطفلين ان نسي العم ان هناك فتحة صغيرة في المقبرة تركها العم خلفه وهو غافل عن ذلك و لم يكن يقصد ذلك ، و لكن هذه الفتحة كانت لهم الحياة بأكملها حيث ان هذه الفتحة كانت تدفق الهواء الذي يتنفسونه .. ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امر هذين الطفلين ، ياللهول تخيل اربعة أيام لم يأكل الطفلين أي شئ و لم يشرب الطفلين أي شئ ، سبحان الله !!
هل هناك أقسي من هذا الشعور .. !!
وبعد مرور أربعة ايام كانت هناك جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن للميت كان قد سمع الناس اصوات اطفال من داخل مقبرة أخري يتحدثون و يلهوون و يتكلمون و يأنوون و يشتكون لبعضهم انهم جوعانين و عطشانين .. بالفعل حاول الناس ان يبحثو عن مصدر هذا الصوت من أين يخرج هذا الصوت ، قد ظن الناس في بداية الأمر ان هذا قد يكون أصوات غير أدامية او قد يكون هناك معجزة حدثت وهو ان ملائكة تتجسد في صورة بشر و يتكلمون ، الي ان اخذ الناس يبحثو عن مصدر الصور حتي وجدو الطفلين داخل المقبرة .. و بالفعل اخرج الناس الطفلين و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما و بلغ الناس الجهات المسئولة عن هذا الحادث و تم القبض علي العم المجرم و لما سألوه عن سبب هذه الجريمة البشعة التي فعلها و لماذا لم يلجأ الي ملجأ أيتام و يضع به الطفلين فلم يجب هذا الغير انسان .
و بدوره سألت السلطات المعنية الطفلين كيف عشتما انتي و أخوكي اربعة ايام كاملة دون طعام او شراب .. هنا كانت الصدمة الغريبة .. هنا يتذلذل القلب من مكانة ، هنا يمكن فقط ان تشعر و أن قلبك يقتلع من مكانه : فقالا قولاً عجيباً جداً :
هنا فقط قالت الطفلة بصوت يملأه الثقة في الله :
كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة بينما كانت هذه الشجرة موجودة كنت أقطف منها ما اريد من الفواكه حينما أشعر بالجوع ، ولكن عندما كان يبكي أخي حين يجوع يأتي الينا رجل ذو لحية بيضاء كبير في السن و كأنه جدي و يحمل أخي الرضيع و يضعه علي ثدي أمي ليرضع حتي ينام ..
و لكن بعد الوفاة اخذهما العم الشقيق وهو أخو الوالد المتوفي ليتبني هذين الطفلين و بالفعل أشرف العم علي تربية الاطفال و راعاهم رعاية سليمة ، و لم يكن لهما أقارب سواه ، كما يقول المصريين " مقطوعين من شجرة " ليس لهم الآن في هذه الحياة سوي هذا العم الذي تكفل بالرعاية والاشراف علي التربية .
لم تتحمل زوجة عمهم عبئ الرعاية و التربية لهذين الطفلين و نظراً لان الحياة أصبحت صعبة عليهم و الحياة أصبحت أكثر ضيقاً علي هذا العائلة الجديدة ، طلبت زوجة العم الطلاق من زوجها " العم " لان الحياة أصبحت أكثر قسوة عليها و ذلك لانها لاتقدر علي تحمل المسئولية و التربية لهذين الطفلين .. فكانت الزوجة صريحة مع زوجها و قالت له في احدي الليالي : اما ان تطلقي او تبعد الاطفال عني .. فانا لا استطيع تربية هذين الطفلين الذي ليس لهما سوي عمهم في هذه الحياة .
ولم يكن يعلم الزوج ماذا يفعل في هذا الموقف .. و اصبح في حيرة شديدة و حيرة غريبة علي هذا العم ، اما ان يعتني هو بتربية الاطفال ويقوم بتطلييق زوجته او يبقي مع زوجته ويبتعد عن الطفلين .
وفي أحدي الليالي اخذ الزوج يفكر كثيراً مابين الامور يختار و أي الطرق يختار ولكنه انتهي به التفكير الي حمل اطفال اخيه و تركهم بمقبرة العائلة التي دفن فيها والدهم و والدتهم و ذلك لانه لا يقدر علي فراق زوجته .
ترك الاطفال في المقبرة و عاد الي زوجته يخبرها ان تخلي عن الطفلين و طلب منها الا تتركه و ذلك لانه نفذ ما طلبته منه الزوجة .
في حادثة غريبة حدثت وهي ان يترك العم الاطفال وحدهم في مقبرة الي جوار الأموات وليس هناك من يكفلهم و من يطعمهم و لا يعتني بهم ، يا لقسوة الزمان حينما يقسي عليهم الأقارب و أشد درجات الأقارب !! نعم لقد تركهم الي جوار الأموات و تركهم ليأكلو ما يأكلون و يشربو ما يشربون فهذا لم يعد في حساباته ان يفعل شئ للأطفال .
ثم بعد أن ترك الأطفال في المقبرة اقفل المقبرة بأحكام عليهم و تركهم و ذهب . و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة التي تركها خلفهم ، وهي من نعم الله علي هذين الطفلين ان نسي العم ان هناك فتحة صغيرة في المقبرة تركها العم خلفه وهو غافل عن ذلك و لم يكن يقصد ذلك ، و لكن هذه الفتحة كانت لهم الحياة بأكملها حيث ان هذه الفتحة كانت تدفق الهواء الذي يتنفسونه .. ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امر هذين الطفلين ، ياللهول تخيل اربعة أيام لم يأكل الطفلين أي شئ و لم يشرب الطفلين أي شئ ، سبحان الله !!
هل هناك أقسي من هذا الشعور .. !!
وبعد مرور أربعة ايام كانت هناك جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن للميت كان قد سمع الناس اصوات اطفال من داخل مقبرة أخري يتحدثون و يلهوون و يتكلمون و يأنوون و يشتكون لبعضهم انهم جوعانين و عطشانين .. بالفعل حاول الناس ان يبحثو عن مصدر هذا الصوت من أين يخرج هذا الصوت ، قد ظن الناس في بداية الأمر ان هذا قد يكون أصوات غير أدامية او قد يكون هناك معجزة حدثت وهو ان ملائكة تتجسد في صورة بشر و يتكلمون ، الي ان اخذ الناس يبحثو عن مصدر الصور حتي وجدو الطفلين داخل المقبرة .. و بالفعل اخرج الناس الطفلين و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما و بلغ الناس الجهات المسئولة عن هذا الحادث و تم القبض علي العم المجرم و لما سألوه عن سبب هذه الجريمة البشعة التي فعلها و لماذا لم يلجأ الي ملجأ أيتام و يضع به الطفلين فلم يجب هذا الغير انسان .
و بدوره سألت السلطات المعنية الطفلين كيف عشتما انتي و أخوكي اربعة ايام كاملة دون طعام او شراب .. هنا كانت الصدمة الغريبة .. هنا يتذلذل القلب من مكانة ، هنا يمكن فقط ان تشعر و أن قلبك يقتلع من مكانه : فقالا قولاً عجيباً جداً :
هنا فقط قالت الطفلة بصوت يملأه الثقة في الله :
كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة بينما كانت هذه الشجرة موجودة كنت أقطف منها ما اريد من الفواكه حينما أشعر بالجوع ، ولكن عندما كان يبكي أخي حين يجوع يأتي الينا رجل ذو لحية بيضاء كبير في السن و كأنه جدي و يحمل أخي الرضيع و يضعه علي ثدي أمي ليرضع حتي ينام ..
من بعد هذا ظللت طوال الليل : اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي
كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته
ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر ..
لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان
فـ سبحان الله الذي خلق و لم ينسي ، سبحان الملك الذي أعطي و لم ينسي ، سبحان القادر علي كل شئ ، هناك رب العباد لم ينسي ما خلق .
اذا فقط انتم نسيتم ان الله غافل عن ما خلق فأنتم حقاً الغافلون .
سبحانك ربي فيما خلقت ، سبحانك ربي فيما أبدعت في خلقك .
نخرج من هذه القصة بمعلومات هامة :
- ان الله يراقب كل أفعالنا فلا تنسي مقدرة الله علي ما تفعل .
- ان الله يعلم جيداً ما تفكر فيه فراقب الله في أفعالك .
- ان الله يحب جميع خلقه فلا تكن انت القاضي لتحكم علي بشر مهما كان و مهما فعل ان لا يستحق الحياة .
- لا تقطع صلة الرحم مهما كلفتك من صعوبات ومهما تطلب الامر منك .
- ان الله لاينسي ما فعلته من جرائم في حياتك ، ولذلك دوماً تقرب الي الله بالابتهال والطاعة
- اطلب العفو من الله دوماً و لا تسئ الي أي من خلقه .
- اطلب من جميع ممن حولك أن يسامحوك فيما فعلت في حقهم فلا تدري نفس أي ساعة تموت .
الي هنا زوار موقع عائشة أمي ان نكون قد وفقنا في الموضوع و نتمني من الله ان ينال اعجابكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق