الأحد، 29 سبتمبر 2013
9:37 ص

قصة الرجل الغني مع اربع زوجات ماذا فعلن النساء معه

 قصة الرجل الغني مع اربع زوجات ماذا فعلن النساء معه




كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب زوجته الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أجمل الثياب فى المدينة بأكملها ولا يرفض لها آى طلب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .

وكان كذلك يحب زوجته الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه ويخرج بها دائما ليريها للناس ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر يوما ما .

وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ولا ينكر حبه له أمامها، فقد كانت شخصية محترمة قوية ، دائما صبورة ،  كانت محل ثقة التاجر ، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلات لأنه كان دائما سريع اللجوء إليها فى الآوقات العصيبة .

أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت مخلصة له دوما، وكانت دوما تهتم بأمواله وأعماله فى غيابه وحضوره ، علاوة على اهتمامها بالمنزل، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا مثل الباقيات، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يهتم بها على الإطلاق .

وفي أحد الأيام مرض الزوج  ، حتى عرف أنه سيموت، فكر التاجر في حياته التى عاشها بترف وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،

  فسأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أفخم الثياب  ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني عندما أكون وحيدا؟  أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل
أن أفعل ذلك تريد لى الموت؟غير ممكن على الاطلاق ، ومشت وتركته ، حزن قلب التاجر المسكين

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على شراكتنا ؟  أجابته الزوجة الثالثة لآااا ثم أكملت قائلة " حياتى حلوة ومازلت صغيرة على الموت وعند وفاتك سأتزوج بآخر " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وحزن حزنا شديدا لما سمعه .

ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا اهتممت بكى، وأنت أعتنتي بى ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتنقذينى من وحدتى القادمة ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " . انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .

وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأهتم بك وسأنقذك من الوحدة سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع 


 
الحقيقة التى تعلمتها

  • الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
  • الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
  • الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
  • أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ، ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا
 قصة الرجل الغني مع اربع زوجات ماذا فعلن النساء معه




كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب زوجته الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أجمل الثياب فى المدينة بأكملها ولا يرفض لها آى طلب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .

وكان كذلك يحب زوجته الثالثة جدا أيضا ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه ويخرج بها دائما ليريها للناس ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر يوما ما .

وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ولا ينكر حبه له أمامها، فقد كانت شخصية محترمة قوية ، دائما صبورة ،  كانت محل ثقة التاجر ، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلات لأنه كان دائما سريع اللجوء إليها فى الآوقات العصيبة .

أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت مخلصة له دوما، وكانت دوما تهتم بأمواله وأعماله فى غيابه وحضوره ، علاوة على اهتمامها بالمنزل، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا مثل الباقيات، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يهتم بها على الإطلاق .

وفي أحد الأيام مرض الزوج  ، حتى عرف أنه سيموت، فكر التاجر في حياته التى عاشها بترف وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،

  فسأل زوجته الرابعة وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أفخم الثياب  ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني عندما أكون وحيدا؟  أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل
أن أفعل ذلك تريد لى الموت؟غير ممكن على الاطلاق ، ومشت وتركته ، حزن قلب التاجر المسكين

فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على شراكتنا ؟  أجابته الزوجة الثالثة لآااا ثم أكملت قائلة " حياتى حلوة ومازلت صغيرة على الموت وعند وفاتك سأتزوج بآخر " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وحزن حزنا شديدا لما سمعه .

ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : " أنا اهتممت بكى، وأنت أعتنتي بى ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت وتنقذينى من وحدتى القادمة ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " . انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .

وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأهتم بك وسأنقذك من الوحدة سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع 


 
الحقيقة التى تعلمتها

  • الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
  • الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
  • الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
  • أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ، ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا
قصة الرجل الغني مع اربع زوجات ماذا فعلن النساء معه
قصة الرجل الغني مع اربع زوجات ماذا فعلن النساء معه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top