الأحد، 29 سبتمبر 2013
8:03 ص

امرأة تحدت الشيطان وقالت له سيكون كيدي اكبر من كيدك وماذا فعل الشيطان


امرأة تحدت الشيطان وقالت له سيكون كيدي اكبر من كيدك وماذا فعل الشيطان











دوما ما نسمع عن خكايات غريبة و حكايات عجيبة تظهر كم ان المرأة لديها كيد يفوق الخيال ، ولكن هل تصدق ان المرأة التي في قصتنا تحدت الشيطان ، يا الله ، هل تتخيل ان الشيطان لم يقدر علي مجاراتها !!



هذه حكاية غريبة جداً تحكي لامرأة كبيرة في السن ، في زمن بعيد قليلا كان أكبر همها الغيبة و النميمة وذكر اخبار الناس و التحدث في اعراض الناس ، و إيذاء الآخرين بلسانها و ذات يوم أتاها الشيطان لعنه الله و أخزاه في شكل رجل ثم قال لها الحقيقة ، انه الشيطان


ولما أخبرها بحقيقته و أخذ يتراهنان من يبلغ كيده اكبر من الاخر ، حيث قال لها الشيطان : أن كيدها مهما طال فلن يعادل شيئا من كيده علي الاطلاق . هنا ثارت العجوز في وجهه و استشاط غضبها و انفجر لها عروق الغضب فيها و قررت أن تثبت له عكس قوله و قالت له اذا كنت تري ان كيدك يفوق كيدي ، اذن اجلس و تفرج و احكم بنفسك ماذا يمكن ان أفعل .


و مضت السيدة العجوز تمشي حتى بلغت قرية بعيدة عنها ، ثم ذهبت الي المسجد و كانت الصلاة قائمة و يصلي الناس صلاة الظهر في المسجد فلما وصلت العجوز امام المسجد قامت بسرقة فردة حذاء من هناك ووضعتها في الكيس التي تحمله علي ظهرها وذلك لكي تخفي فردة الحذاء جيدا ، ثم بعد ذلك لوثت ملابسها بالقليل من التراب وذلك لكي يبدو عليها العياء من السفر .


ثم بعد ذلك توجهت علي الفور الى منزل إمام المسجد و كانت زوجت هذا الامام امرأة صالحة عطوفة تحن على الفقراء و لما دقت بابها ففتحت الزوجة و سألتها ماذا بك ، وماذا تريدي يا سيدتي ؟؟

فقالت:

يا ابنتي أنا عابرة سبيل أنهكتني الطرق وما اجد غير اني اطلب شيئاً اكله او اشربه ، و لا أطلب سوى أن أسد جوعي إن كان لديك ما يؤكل فأطعميني لا حرمك الله الأجر وزادك الله من نعيمه عليكي .

علي الفور و دون اي تردد أدخلتها الزوجة الي المنزل و أكرمتها افضل كرم و أحضرت لها طعاما شهياً و جميلاً ثم جلست لتأكل معها ، وإذ بالعجوز تقول لها :

يا ابنتي أرجوك أن تحضري لي ملعقة أخرى فأنا أحب تناول الطعام بملعقتين ، فما كان من الزوجة الا نظرت اليها باستغراب ولكن علي الفور قامت و أحضرت لها ملعقة أخرى دون تردد ، فكانت العجوز تأكل تارة بملعقة و تارة بالأخرى.

فجأة دق باب البيت فأسرعت زوجة الإمام لتفتحه مخبرة ضيفتها أن الطارق هو زوجها حتما..

فسارعت العجوز إلى وضع فردة الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس..

دخل الإمام و سلم على العجوز فردت عليه،ثم استدارت الى زوجته و سألتها من هذا يا ابنتي؟؟

فردت زوجة الإمام ببراءة:هذا زوجي إمام المسجد الذي كلمتك عنه منذ قليل انه كان في المسجد ليصلي الظهر بالناس .

فصاحت العجوز متظاهرة بالتعجب : و من اذن كان هذا الرجل الذي كان هنا يأكل معنا ؟

ردت عليها زوجة الامام في صوت خافت مستنكر : أي رجل هذا الذي تتحدثين عنه ؟
ثم نظرت اليها في استنكار ، ومن ثم نظرت الي عين زوجها 


هنا قالت العجوز الرجل الذي وجدته عندك و كان يأكل معنا و هذه ملعقته [مشيرة إلى الملعقة الثانية التي كانت تأكل بها] و هذه فردة حذائه التي نسيها عندما انصرف مسرعا من شدة فزعه عند سماعه لطرق الباب..

هنا عقدت الدهشة لسان زوجة الإمام المسكينة و أخذت تحلف و تدافع عن نفسها دون جدوى و لم يملك الإمام المخدوع نفسه من الغضب فأخذ يضربها و يضربها حتى فاضت روحها و ماتت..

أسرعت العجوز الشريرة إلى أهل الزوجة المسكينة و أخبرتهم أن الإمام ضرب ابنتهم ظلما و عدوانا حتى قتلها ،فأعماهم الحزن و الغضب و سارعوا إلى الإمام و قاموا بقتله انتقاما لإبنتهم..

فهرولت العجوز إلى أهل الإمام و أشعلت نار الفتنة بينهم و بين أهل زوجته و لم يلبث القتل أن اشتعل بين الطرفين و كانت فتنة عظيمة..

عندئذ رجعت العجوز إلى المكان الذي واعدت الشيطان عنده فوجدته هلعا من هول ما رأى من كيدها..و قال لها أنه يعترف لها أن كيدها غلب كيده لعنه الله.

هل تتخيلون كيف كان كيد النساء !! كيف كانت عاقبة الذي يتحدي النساء !!

هل تعلمون ان كيد النساء لا يتوقف ، و ليس له حدود .

سبحان الله ، ماكنت أتخيل ان كيد النساء ان يصل الي هذا الحال ، صدق الله تعالي حين قال في كتابه العظيم

" ان كيدهن عظيم " ووصف الله تعالي كيدهن بالعظمة اي انه شئ مرتفع فـ أرجوكم لا تستهينو به ، وانتي يا سيدتي الجميلة حاولي ان لا تستخدمي عقلك فيما يغضب الله منك .

امرأة تحدت الشيطان وقالت له سيكون كيدي اكبر من كيدك وماذا فعل الشيطان











دوما ما نسمع عن خكايات غريبة و حكايات عجيبة تظهر كم ان المرأة لديها كيد يفوق الخيال ، ولكن هل تصدق ان المرأة التي في قصتنا تحدت الشيطان ، يا الله ، هل تتخيل ان الشيطان لم يقدر علي مجاراتها !!



هذه حكاية غريبة جداً تحكي لامرأة كبيرة في السن ، في زمن بعيد قليلا كان أكبر همها الغيبة و النميمة وذكر اخبار الناس و التحدث في اعراض الناس ، و إيذاء الآخرين بلسانها و ذات يوم أتاها الشيطان لعنه الله و أخزاه في شكل رجل ثم قال لها الحقيقة ، انه الشيطان


ولما أخبرها بحقيقته و أخذ يتراهنان من يبلغ كيده اكبر من الاخر ، حيث قال لها الشيطان : أن كيدها مهما طال فلن يعادل شيئا من كيده علي الاطلاق . هنا ثارت العجوز في وجهه و استشاط غضبها و انفجر لها عروق الغضب فيها و قررت أن تثبت له عكس قوله و قالت له اذا كنت تري ان كيدك يفوق كيدي ، اذن اجلس و تفرج و احكم بنفسك ماذا يمكن ان أفعل .


و مضت السيدة العجوز تمشي حتى بلغت قرية بعيدة عنها ، ثم ذهبت الي المسجد و كانت الصلاة قائمة و يصلي الناس صلاة الظهر في المسجد فلما وصلت العجوز امام المسجد قامت بسرقة فردة حذاء من هناك ووضعتها في الكيس التي تحمله علي ظهرها وذلك لكي تخفي فردة الحذاء جيدا ، ثم بعد ذلك لوثت ملابسها بالقليل من التراب وذلك لكي يبدو عليها العياء من السفر .


ثم بعد ذلك توجهت علي الفور الى منزل إمام المسجد و كانت زوجت هذا الامام امرأة صالحة عطوفة تحن على الفقراء و لما دقت بابها ففتحت الزوجة و سألتها ماذا بك ، وماذا تريدي يا سيدتي ؟؟

فقالت:

يا ابنتي أنا عابرة سبيل أنهكتني الطرق وما اجد غير اني اطلب شيئاً اكله او اشربه ، و لا أطلب سوى أن أسد جوعي إن كان لديك ما يؤكل فأطعميني لا حرمك الله الأجر وزادك الله من نعيمه عليكي .

علي الفور و دون اي تردد أدخلتها الزوجة الي المنزل و أكرمتها افضل كرم و أحضرت لها طعاما شهياً و جميلاً ثم جلست لتأكل معها ، وإذ بالعجوز تقول لها :

يا ابنتي أرجوك أن تحضري لي ملعقة أخرى فأنا أحب تناول الطعام بملعقتين ، فما كان من الزوجة الا نظرت اليها باستغراب ولكن علي الفور قامت و أحضرت لها ملعقة أخرى دون تردد ، فكانت العجوز تأكل تارة بملعقة و تارة بالأخرى.

فجأة دق باب البيت فأسرعت زوجة الإمام لتفتحه مخبرة ضيفتها أن الطارق هو زوجها حتما..

فسارعت العجوز إلى وضع فردة الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس..

دخل الإمام و سلم على العجوز فردت عليه،ثم استدارت الى زوجته و سألتها من هذا يا ابنتي؟؟

فردت زوجة الإمام ببراءة:هذا زوجي إمام المسجد الذي كلمتك عنه منذ قليل انه كان في المسجد ليصلي الظهر بالناس .

فصاحت العجوز متظاهرة بالتعجب : و من اذن كان هذا الرجل الذي كان هنا يأكل معنا ؟

ردت عليها زوجة الامام في صوت خافت مستنكر : أي رجل هذا الذي تتحدثين عنه ؟
ثم نظرت اليها في استنكار ، ومن ثم نظرت الي عين زوجها 


هنا قالت العجوز الرجل الذي وجدته عندك و كان يأكل معنا و هذه ملعقته [مشيرة إلى الملعقة الثانية التي كانت تأكل بها] و هذه فردة حذائه التي نسيها عندما انصرف مسرعا من شدة فزعه عند سماعه لطرق الباب..

هنا عقدت الدهشة لسان زوجة الإمام المسكينة و أخذت تحلف و تدافع عن نفسها دون جدوى و لم يملك الإمام المخدوع نفسه من الغضب فأخذ يضربها و يضربها حتى فاضت روحها و ماتت..

أسرعت العجوز الشريرة إلى أهل الزوجة المسكينة و أخبرتهم أن الإمام ضرب ابنتهم ظلما و عدوانا حتى قتلها ،فأعماهم الحزن و الغضب و سارعوا إلى الإمام و قاموا بقتله انتقاما لإبنتهم..

فهرولت العجوز إلى أهل الإمام و أشعلت نار الفتنة بينهم و بين أهل زوجته و لم يلبث القتل أن اشتعل بين الطرفين و كانت فتنة عظيمة..

عندئذ رجعت العجوز إلى المكان الذي واعدت الشيطان عنده فوجدته هلعا من هول ما رأى من كيدها..و قال لها أنه يعترف لها أن كيدها غلب كيده لعنه الله.

هل تتخيلون كيف كان كيد النساء !! كيف كانت عاقبة الذي يتحدي النساء !!

هل تعلمون ان كيد النساء لا يتوقف ، و ليس له حدود .

سبحان الله ، ماكنت أتخيل ان كيد النساء ان يصل الي هذا الحال ، صدق الله تعالي حين قال في كتابه العظيم

" ان كيدهن عظيم " ووصف الله تعالي كيدهن بالعظمة اي انه شئ مرتفع فـ أرجوكم لا تستهينو به ، وانتي يا سيدتي الجميلة حاولي ان لا تستخدمي عقلك فيما يغضب الله منك .
امرأة تحدت الشيطان وقالت له سيكون كيدي اكبر من كيدك وماذا فعل الشيطان
امرأة تحدت الشيطان وقالت له سيكون كيدي اكبر من كيدك وماذا فعل الشيطان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top